بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش ، تفضل الملك محمد السادس بمنح عفوه الملكي لأكثر 2476 شخصا.
وشمل العفو الملكي، وهو تقليد جدده الملك، باعتباره رمزا لكل المغاربة، شمل ثلاثة صحفيين وناشط مجتمعي واحد بمناسبة الاحتفال بعيد العرش.
وبلغ المستفيدون من العفو الملكي المفرج عنهم عددهم 182 شخصا، موزعين على النحو التالي: – العفو عن عقوبة السجن أو ما تبقى منها لفائدة 45 شخصا. – العفو عن عقوبة السجن مع صيانة الغرامة لفائدة 09 أشخاص. – العفو عن الغرامة أو ما تبقى منها لفائدة 121 شخصا. – العفو عن عقوبة السجن والغرامة لفائدة 07 أشخاص.
وبعث العفو الملكي برسالة قوية حول أهمية الرحمة والمغفرة، وهي قيم تعزز النسيج الاجتماعي وتعزز الوئام داخل الوطن، وإبراز العطاء والتعاطف الذي يميز عهد الملك محمد السادس.
وجدد العفو الملكي التأكيد على أن النعمة الملكية تتميز بطابعها الإنساني والسيادي البارز ، الذي يسمو فوق الظروف العابرة.
العفو الملكي هو ثمرة ثقافة المصالحة والرأفة الراسخة في تاريخ المملكة، لفتة ملكية تمثل تأكيدا للسيادة المغربية، وعملا من أعمال الخير التي لا تخضع لأي ضغوط خارجية.
النعمة الملكية تتماشى مع تقليد عمره ألف سنة راسخ في عادات وتقاليد المملكة المغربية، يشكل هذا التفضل الملكي لفتة إنسانية وخيرية من الملك، تجاه المستفيدين وأسرهم، الذين سيشاركون في تدفق الفرحة واحتفالات الذكرى 25 لعيد العرش.
وعلى عكس ما قد تؤكده أو تقترحه بعض الأطراف المعادية، فإن هذه اللفتة الخيرية من جانب صاحب السيادة ليست بأي حال من الأحوال نتيجة للضغط أو الابتزاز، بل نتيجة لرغبته الشخصية في رؤية المستفيدين يجتمعون مع أحبائهم.
الأشخاص المعنيين بالعفو، تكرم بمنحهم الملك محمد السادس فضله، حتى يتمكنوا من العودة بسلام إلى أسرهم، وهو ما لا يلغي إدانتهم بالتهم التي قضوا بسببها مدة عقوبتهم.
وبهذه المناسبة المجيدة تكرم الملك محمد السادس، بأن ينعم على المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب، وقد حصل هؤلاء المعتقلون على العفو الملكي بعد أن عبروا رسميا عن تمسكهم بثوابت ومقدسات الوطن والمؤسسات الوطنية، ومراجعة توجهاتهم الأيديولوجية ونبذ التطرف والإرهاب.
وبلغ عدد من شملهم العفو الملكي من المعتقلين المدانين في قضايا الإرهاب 16 شخصا موزعين على النحو التالي: – العفو عن ما تبقى من مدة العقوبة لفائدة 07 نزلاء. – إسقاط العقوبة السجنية لفائدة 09 نزلاء.