أكد فوك يريميتش، وزير الشؤون الخارجية الصربي السابق، على أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، فرض نفسه “كنموذج للاستقرار والصمود في مواجهة مختلف التحديات”.
وقال يريميتش، في تصريحات صحافية، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن “الإصلاحات الطموحة التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية جعلت المغرب، بالتأكيد، في طليعة الدَّمقرطة والتحديث والتنمية”.
وأضاف أن المغرب تحول خلال 25 سنة إلى ورش مفتوح، منخرط على درب الرقي والنمو في كافة المجالات. وهي دينامية تندرج، برأيه، في إطار رغبة الملك محمد السادس “في ضمان تنمية شاملة ومندمجة، وإرساء العدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية”، مع تكريس قيم الديمقراطية والحداثة في تناغم تام مع هوية المجتمع المغربي.
وبخصوص العوامل الرئيسية التي تساهم في إشعاع المغرب وتعزيز صيته كواحة للاستقرار والتقدم، أبرز يريميتش “الرؤية المتبصرة والمقاربة الاستباقية للملك”، فضلا عن التزام المملكة إزاء القضايا الدولية الكبرى، من قبيل البيئة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد أن التدبير الناجح للأزمة المرتبطة بكوفيد-19 ومحاربة التطرف والتعاون ضد الإرهاب مع عدد من البلدان الأوروبية وإقامة شراكات “رابح-رابح” هي من بين الإنجازات الملموسة التي حققها المغرب.
كما اعتبر، من جهة أخرى، أن تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم، وكذا النهوض بالرياضة كرافعة للتنمية تساهم بشكل نوعي في هذه الدينامية المثمرة.