بعد نشر نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي انتهت مساء الأحد، واعتبرت بمثابة قنبلة سياسية في البلاد، خاطب جان لوك ميلانشون ابن طنجة حشدًا جماهيريًا في باريس قائلًا: “بهذا الاقتراع، اتخذت الأغلبية خيارًا مختلفًا للبلاد. ومن الآن فصاعدًا يجب احترام إرادة الشعب بشكل صارم”.
وأضاف: “هزيمة رئيس الجمهورية وائتلافه مؤكدة بوضوح. يجب على الرئيس الرضوخ لهذه الهزيمة والاعتراف بها دون محاولة تجنبها بأي وسيلة كانت”.
وتابع ميلاينشون أن رئيس الوزراء غابرييل أتال لم ينجح قط في حشد الدعم في الجمعية الوطنية. وأصر على أن “رئيس الوزراء يجب أن يذهب”.
ونظراً لهزيمة الائتلاف الرئاسي، من المتوقع أن يجد الرئيس ماكرون بديلاً لأتال، الذي لم يتبوأ منصبه إلا منذ بضعة أشهر.
وقال ميلانشون: “الجبهة الشعبية الجديدة مستعدة للحكم”.
وأشار إلى أنه هذا الصيف يمكن إصدار مراسيم لإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أجراه ماكرون، وزيادة الحد الأدنى للأجور، والدعوة إلى مزيد من المفاوضات بشأن الأجور، إضافة لمشاريع أخرى.
وعن الحوار مع ماكرون، قال: “نحن نرفض الدخول في مفاوضات مع حزبه لتقديم تنازلات، خاصة بعد أن حاربنا إخفاقاته لمدة سبع سنوات”.