“التقليد الأعمى للمغرب”.. النظام الجزائري يحبك روايات من وحي الخيال حول مساعدة غزة

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته الفاشلة في نهج سياسة “التقليد الأعمى للمغرب”، حيث مباشرة بعد توجيه مساعدات طبية مغربية لفائدة سكان غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس، هرول الكابرانات، علن طريق دميتهم المتحركة الرئيس عبد المجيد تبون، للإعلان عن استعداد الجزائر لإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة،

هرولة النظام العسكري الجزائري هذه جاءت بسبب حالة السعار، التي أصابت جنرالات قصر المرادية، إثر الإشادة الكبيرة ، التي حظيت بها المبادرة الملكية لمساعدة سكان غزة في محنتهم.

فبعد أن حاول النظام العسكري التشويش على هذه المبادرة الإنسانية بالترويج، عبر أبواقه المأجورة، لأكاذيب وترهات، حول دعم المملكة للقضية الفلسطينية، أصيب بصدمة قوية إثر توجه طائرات مغربية من مطار القنيطرة نحو مطار بن غوريون في تل أبيب، محملة بأربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.

وبعد المبادرة الملكية، استفاق النظام العسكري الجزائري من سباته، وحاول التغطية عن فشله الذريع، والضحك على الدقون بالترويج لـ“إنجاز مستشفيين (2) أو ثلاثة (3) لصالح قطاع غزة في أقرب الآجال لمساعدة الفرق الطبية هناك وتمكينها من معالجة الجرحى في ظل استمرار حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على القطاع”، وفق ادعاءاتهم.

اقرأ أيضا

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

غزة

غزة.. نسف عدد من المباني شمال القطاع ومجموعة العشرين تطالب بوقف إطلاق النار

في اليوم الـ410 من العدوان، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت.