وجه فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول الاحتقان الاجتماعي في قطاع الصحة.
وأكد الفريق الاشتراكي في سؤاله الكتابي إلى أنه من أجل الإنجاح الفعلي لإصلاح منظومة الصحة الوطنية، وتحقيق هدف التعميم الفعلي للحق في الخدمات الصحية يظلان رَهِينَــيْن بمدى التزام الحكومة، بالارتقاء بالأوضاع المهنية والاجتماعية والمادية والاعتبارية لعمال قطاع الصحة العمومية.
وأشار إلى أن الإصلاحاتُ التشريعية والإدارية والتنظيمية الجاري إدخالُها على القطاع الصحي، تكتسي أهمية كبرى، لكن من دون الاهتمام الكافي بأوضاع الشغيلة الصحية سيبقى إصلاح الصحة، مجرد حِبرٍ على ورق.
وانتقد ما اعتبره “مفارقةً بين الخطاب الحكومي لإصلاح الصحة العمومية، وما بين تنكركم للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية وتملصكم من تنفيذ مُخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي”.
وأبرز أن هذا التنكر الحكومي هو الذي أفضى، اليوم، إلى احتقانٍ يتصاعد بقطاع الصحة، بصورةٍ تُذكِرنا بسوء تدبير الحكومة وارتباكها في التعاطي مع ملف نساء ورجال التعليم.
وساءل الفريق في الأخير رئيس الحكومة، حول القرارات التي سوف يتخذها، من أجل نزع فتيل التوتر والاحتقان في قطاع الصحة العمومية.