الأمير مولاي الحسن يترأس حفل تخرج الفوج 24 للسلك العالي للدفاع والفوج 58 لسلك الأركان

و.م.ع

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج 24 للسلك العالي للدفاع، والفوج 58 لسلك الأركان.

ولدى وصوله إلى مقر الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والعميد، مدير الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من القوات الملكية الجوية أدت التحية.

كما تقدم للسلام على سموه كل من الفريق أول، قائد الدرك الملكي، وضباط سامون من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ووالي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، وعامل إقليم القنيطرة، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بالقنيطرة، والأساتذة الجامعيين وضباط سلك التدريس بالكلية.

وبعد أن تابع سموه عرضا حول ”القوات المسلحة الملكية و تدبير الأزمات” من تقديم ضابطين متدربين، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على تسليم شهادات التعليم العسكري العالي بدرجة ماستر متخصص في الدفاع الوطني، وشهادات سلك الأركان، على التوالي، لكل من الضباط المتخرجين من السلك العالي للدفاع وسلك الأركان المغاربة والأجانب.

إثر ذلك، قدم العميد، مدير الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، لولي العهد الأمير مولاي الحسن، مجموعة مختارة من البحوث التي أنجزها فوج السلك العالي للدفاع.

ويضم الفوج 24 للسلك العالي للدفاع والفوج 58 لسلك الأركان 285 خريجا، منهم 70 ضابطا ينحدرون من 26 بلدا شقيقا وصديقا للمملكة، وهي المملكة العربية السعودية، والمملكة الإسبانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهوريات بنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى، والكونغو، وكوت ديفوار، وجيبوتي، ومصر، وإثيوبيا، وفرنسا، والغابون، وغينيا كوناكري، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والكونغو الديمقراطية، والسينغال، وتنزانيا، وتشاد، والطوغو، وجزر القمر.

اقرأ أيضا

الملك.. تدبير الإجهاد المائي وتطوير منظومة التنقل والتحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

أكد  الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وساطة الملك محمد السادس.. نفوذ ومصداقية في خدمة الإنسانية

على إثر وساطة الملك محمد السادس، أُطلق سراح أربعة مسؤولين فرنسيين، كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى الرئيس الفرنسي

بعث الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، برقية تعزية ومواساة، إثر مرور إعصار تشيدو على أرخبيل مايوت.