كشف النائب البريطاني المحافظ دانيال كاوتشينسكي، عن معطيات مثيرة، خلال جلسة برلمانية عُقدت مؤخراً، إذ اتهم سفير بلاده المعتمد لدى المملكة المغربية، بعرقلة اعتراف الحكومة البريطانية بمغربية الصحراء.
وقال كاوتشينسكي: “خلال زيارتنا للمغرب، أجرينا مناقشة غير مرضية للغاية على الهاتف مع السفير البريطاني. وكما في العديد من المناسبات الأخرى، حاول أن يشير إلى أنه لا يمكننا الاعتراف بالصحراء؛ لأن ذلك من شأنه أن يمس بطريقة أو بأخرى بعلاقتنا مع أقاليمنا فيما وراء البحار، ولا سيما جزر فوكلاند”.
وزاد “عندما ضغطت على السفير البريطاني لشرح سبب ذلك وكيف يمكن أن يكون الأمر كذلك، لم يقدم إجابة مقنعة”.
وطالب البرلماني من وزارة الخارجية البريطانية بـ”تويضح هذا الأمر وتفسير طبيعة العراقيل التي تحول دون الاعتراف بمغربية الصحراء”.
وأشار إلى أن “فرنسا التي يبدو أنها تتجه للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تملك هي الأخرى أقاليم ما وراء البحار”.
وأشار المتحدث إلى أن المغرب هو ثاني أقدم حليف للمملكة المتحدة، وهو شريك موثوق يسعى للحصول على دعم بريطاني للاعتراف بالصحراء، كما سبق أن حصل عليه من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي الآخر للندن.