أعربت جمهورية سيراليون، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن عزمها على الانخراط بشكل كامل في المبادرات التي يطلقها الملك محمد السادس لصالح غرب إفريقيا.
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لسيراليون تيموتي موسا كابا.
وأشاد كابا، بشكل خاص، في هذا البيان المشترك، بريادة الملك محمد السادس وبرؤيته المتبصرة الرامية إلى تعزيز التعاون والتضامن جنوب-جنوب لرفع التحديات وتشجيع المبادرات الإقليمية التي تدفع بعجلة الاستقرار والتنمية الاجتماعية-الاقتصادية لفائدة الشعوب الإفريقية.
كما أشاد بمساهمة المملكة المغربية الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في المنطقة منذ إحداث اتحاد نهر مانو.
وفي السياق ذاته، نوه كابا بـ “المبادرة النيرة” للملك محمد السادس، في إطار مسار البلدان الإفريقية الأطلسية، الرامية إلى تعزيز التعاون من خلال جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيو-إستراتيجيا للتعاون الإفريقي وتعزيز الاستقرار والازدهار.
كما نوه بالفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهو ما سيسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وسيضمن الاستقرار والازدهار في إفريقيا.
من جهة أخرى، أبرز الوزيران دور مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، الذي من شأنه أن يعزز الاندماج الاقتصادي للمنطقة ويعود بالنفع على جميع البلدان المعنية – بما فيها سيراليون – من خلال إطلاق إمكاناتها الصناعية وخفض العجز الطاقي بها.