خلصت دراسة أجراها فريق دولي من كبار خبراء الأمراض بقيادة جامعة كولونيا، إلى أن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في الوباء العالمي المقبل.
وأكد 57% من العلماء، أن الإنفلونزا هي العامل الممرِض الذي يهدد البشرية بالمستقبل القريب، ومن المقرر أن يشارك 187 من كبار العلماء، في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في برشلونة، نهاية الأسبوع المقبل حول هذه النتائج والحديث بشكل دقيق.
وقال جون سلمانتون غارسيا، من الجامعة: «الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم والجائحة القادمة قائمة على أبحاث طويلة الأمد تظهر أنها تتطور وتتحور باستمرار، وفي كل شتاء تظهر الإنفلونزا وتتفشى بتطور أكبر عن سابقتها، لكنها ضمن نطاق التحكم فيها، لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة، لكن السيطرة عليها والتحكم لن يكون للأبد».
وأشار العلماء الذين شاركوا في الدراسة إلى أن فيروس «كورونا» لا يزال يشكل تهديداً، حيث صنفه 15% منهم بأنه السبب الأكثر احتمالاً للوباء في المستقبل القريب.
أما الكائنات الحية الدقيقة القاتلة الأخرى – مثل فيروسات «لاسا» و«نيباه» و«إيبولا» و«زيكا» فقد تم تصنيفها على أنها تهديدات عالمية خطرة من قبل 2% من العلماء.