أشادت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، اليوم الخميس بالرباط، بالدور الريادي للملك محمد السادس، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدينية بإفريقيا.
ونوهت نيانتي، في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل خاص بالمبادرة المتبصرة للملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بهدف جعل الفضاء الأطلسي الإفريقي، إطارا جيواستراتيجيا عمليا وملائما للتعاون والتشاور بين البلدان الإفريقية.
كما أشادت رئيسة الدبلوماسية الليبيرية، بالفرصة التي تتيحها هذه المبادرة الملكية التي تهدف إلى ربط دول الساحل بشبكات النقل والاتصال لفضائها الإقليمي.
من جهة أخرى، جدد الوزيران يضيف البيان المشترك، التأكيد على عزمهما المساهمة في جهود تسوية النزاعات في إفريقيا، مشيدين بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة للملك محمد السادس، وجمهورية ليبيريا، بقيادة أخيه الرئيس جوزيف بواكاي، لصالح السلم والتنمية المستدامة في إفريقيا.
وفي معرض تطرقهما للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سجل بوريطة ونيانتي بارتياح توافق وجهات النظر بينهما بشأن مختلف القضايا المطروحة.