تونس

تونس.. قيس سعيد يريد التحكم في شروط الترشح للسباق الرئاسي

في وقت ستجري فيه الانتخابات الرئاسية التونسي، بينما تتواجد وجوه سياسية عديدة بارزة في السجن، فضلا عن ملاحقات متواصلة تطاول الإعلاميين والقضاة والجمعيات، لمح الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى احتمال ترشحه مجددا، لكنه توعد في المقابل بمنع من قال إنهم يرتمون في أحضان الخارج من الترشح للاستحقاق الانتخابي المقبل.

ووضع قيس سعيد، في كلمة ألقاها خلال إشرافه، السبت، على إحياء الذكرى 24 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، شروطا للترشح للسباق الرئاسيإنه، حيث قال إنه “لا يمكن القبول بالرجوع إلى الوراء أو بأن يتم الترشح من قبل مجموعات ترتمي في أحضان الخارج”، وفق تعبيره.

وتابع أن المرشح يجب أن يكون مزكى من قبل التونسيين ومنتخباً من قبلهم وحدهم وليس من قبل أية جهة أخرى.

وفي رد على سؤال حول إمكانية ترشحه مجدداً للرئاسة، قال قيس سعيد: “المسألة ليست شهوة أو طموحاً، بل هي قضية بقاء أو فناء، وسيأتي الوقت المناسب لذلك، ولكن الواجب اليوم بالنسبة إلينا كتونسيين هو أن نكون في خدمة تونس من أي موقع”.

وعلق الوزير السابق رفيق عبد السلام على خطاب سعيد بالقول: “قيس سعيد يريد أن يحول الأمر من منافسة انتخابية عادية عبر صناديق الاقتراع كما تفعل كل الشعوب الواعية والمتمدنة، إلى معركة بقاء أو فناء، فإذا اختاره الشعب فمعنى ذلك قد اختار البقاء والاستمرار وإذا رفضه بالصندوق فقد اختار الفناء أي شعاره هنا على طريقة القذافي: أحكم أو أقتلكم”. وتابع مخاطباً سعيد: “من حق الشعب التونسي الذي اختارك عبر الصندوق أن يرجعك لبيتك في المنيهلة سالماً غانماً عبر صندوق الاقتراع أيضاً”.

اقرأ أيضا

معلقا فشله في إدارة الأزمات على شماعة الوزراء.. سعيد يقيل رئيس الحكومة التونسية

استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.

تونس

تونس.. إدانة للتجاوزات الخطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم

أدانت حركة النهضة في تونس التجاوزات الخطيرة التي تستهدف السجناء السياسيين وعائلاتهم، مشيرة إلى ما تعرض له منذر الونيسي نائب رئيس الحركة من سوء معاملة من بعض أعوان السجن بعد رفضه حضور جلسة استنطاق

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. المقاربة الأمنية لملف الهجرة تثير جدلا واسعا

عاد ملف الهجرة غير الشرعية إلى واجهة الأحداث في تونس بعد التطورات التي شهدتها البلاد في الساعات الأخيرة، حيث تجددت بعض أعمال العنف بين سكان محليين ومهاجرين غير نظاميين. كما أقدمت الشرطة التونسية على تفكيك مخيم عشوائي لمهاجرين