تجسد المساعدة الغذائية التي أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لتوجيهها إلى غزة ومدينة القدس الشريف، الدعم الكبير والمتواصل الذي توليه المملكة للشعب الفلسطيني، والأهمية التي تخص بها القضية الفلسطينية.
المساعدات الإنسانية الكبيرة التي ستصل في سابقة من نوعها، السكان الفلسطينيين بغزة ومدينة القدس الشريف، مباشرة عن طريق البر، تشهد على سرعة وفعالية التدخلات المغربية في إغاثة الشعب الفلسطيني مهما كانت الظرفية، وتؤكد أن دعم بلادنا لقضية هذا الأخير ثابت ملموس.
أيضا تبرز الالتفاتة الملكية النبيلة، التي تشمل إضافة إلى المساعدة الغذائية، إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس، أن التزام المملكة تجاه القضية الفلسطينية، لا يخضع للمزيدات والشعارات.
وتتكون المساعدة الغذائية التي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، من أزيد من 40 طنا من المواد الغذائية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية.
وبالإضافة إلى المساعدة المؤسساتية، التي سيتم تقديمها على الخصوص عبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فقد تكفل الملك، من ماله الخاص، بجزء كبير من المساعدة المقدمة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار.
من جهة أخرى، تلقت وكالة بيت مال القدس، تعليمات من الملك محمد السادس، لتقديم مساعدة غذائية لسكان المدينة المقدسة، والتي تشمل توزيع 2000 سلة غذائية تستفيد منها 2000 أسرة مقدسية، وتقديم 1000 وجبة يوميا لفائدة الفلسطينيين بالمدينة.