وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، حول الحاجة إلى برنامج حضري متكامل، للجماعة الترابية بني يخلف بمدينة المحمدية.
وأوضح فريق التقدم والاشتراكية أنه اعتبارا لارتفاع أسعار العقار بمدينة المحمدية، التي تعتبر من بين المدن الأكثر غلاء، فإن الكثير من الفئات الاجتماعية بالمدينة، تمني النفس في تملك سكن يأويها وعائلاتها بما يحفظ كرامتها.
وأبرز أن فئات مهمة تراهن على الجماعة الترابية بني يخلف، التي تم فتحها للتعمير في إطار مخطط توجيه التهيئة العمرانية للمدينة.
وطالب الوزيرة المنصوري بوضع البرنامج الحضري للجماعة الترابية، وعن الإجراءات التي ستقوم بها بهذا الخصوص لكي يتلاءم هذا البرنامج مع واقع الكثافة السكانية المرتفعة بالجماعة.
ودعا لوضع تصور البرامج الحضرية المتكاملة، في بعض المدن وبرامج التهيئة العمرانية، للحد من مشكل التعمير ببعض المدن.
وأشار إلى أن الفئات المذكورة تواجه تحديات كبيرة على مستوى هذه الجماعة الترابية، والتي تعاني من الخصاص الكبير على صعيد البنية التحتية، من طرق وقناطر ومواصلات تضمن تعزيز شروط الوصول إلى الأحياء.
وشدد على ضرورة احترام دفتر التحملات بالنسبة للمنعشين العقاريين، بخصوص المساحات الخضراء ومناطق الترفيه التي تشكل متنفسا مهما بالنسبة للساكنة.
وأكد في الأخير ضرورة وضع تصور، للبرامج الحضرية المدن الجديدة.