أشاد وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، بـ”سياسة الدولة”، التي جددت التأكيد عليها إسبانيا بخصوص الوحدة الترابية للمغرب، والتي “تُعزز الرؤية المشتركة من قبل بلدان أخرى في المجتمع الدولي بشأن مُلاءمة المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء”.
ورحب رودريغيز ماكاي، في تصريحات صحافية، بمناسبة الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، بموقف إسبانيا الذي يؤكد تمسك مدريد بمبدأ “الانسجام مع القانون الدولي” الذي يشكل قاعدة ثابتة في سياستها الخارجية.
واعتبر الوزير البيروفي الأسبق أن تجديد الحكومة الإسبانية التأكيد على “سياسة الدولة بشأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي (…) يمثل منعطفا في تفاعل مدريد مع قضية السيادة الكاملة” للمغرب على صحرائه.
كما أبرز الوزير البيروفي الأسبق “التزام إسبانيا من أجل الحلول السلمية، التي تعد الحلول الوحيدة و ‘الأحكام الآمرة’ في القرن الحادي والعشرين على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف أن الزيارة التي قام بها بيدرو سانشيز للمملكة و استقباله من قبل الملك محمد السادس كانت “مثمرة بالنسبة للعلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية تكتسي أهمية خاصة بالنظر للعلاقات الجيوسياسية والتاريخية المهمة القائمة بين البلدين.