يواصل وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورني العمل على التقريب بين باريس والرباط. حيث أكد أمس الأربعاء، على أن علاقة فرنسا بالمغرب “أساسية”، مؤكدا “رغبته” في تجديد أواصر الثقة.
وقال ستيفان سيجورني، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، إن “الإرادة موجودة. لقد استأنفت التواصل مع ارتباط مع المغرب، مضيفا أنه “كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة”.
وشدد على أن “علاقتنا مع المغرب مهمة جدا، بل إنها ضرورية”.
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية: “سأبني هذه الثقة شيئا فشيئا”، مضيفا أن “هذه مصلحة فرنسا ومصلحة المغرب، متمنيا “بناء أجندة سياسية جديدة”.
وتابع: “أعتقد أنه يمكننا أن نفعل ما هو أفضل وبشكل مختلف”، مبرزا رغبته في الحوار مع القادة السياسيين المغاربة “بطريقة شفافة مع احترام جميع الأطراف”.
وسبق لستيفان سيجورني أن صرح مؤخرا، في حوار للصحيفة الجهوية الفرنسية (ويست فرانس): “أجرينا عدة اتصالات منذ تقلدي حقيبة الخارجية مع السلطات المغربية. لقد طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا أن أستثمر في العلاقة الفرنسية المغربية، وأن أكتب أيضا فصلا جديدا في علاقتنا، وسألتزم بذلك”.