تعيش مخيمات الرابوني بتندوف احتجاجات عارمة، حيث أقدم مجموعة من شبان قبيلة رقيبات سعاد، اليوم الاثنين، على إضرام النيران في إطارات مطاطية، قطعوا بواسطتها موكب ما يسمى بـ”والي تندوف”.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، احتجاجا على حكم تعسفي أصدرته محكمة تندوف الجزائرية على ابن عمهم القبلي أحمد ولد بن علي، بالسجن 5 سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وذكرت مصادر متطابقة، أن إطارات السيارات المشتعلة والاحتجاجات العارمة أجبرت موكب “الوالي” على التراجع.
الاحتجاجات لم تنته عند هذا الحد، بل توجه عشرات الشبان صوب المقر العام لـ “البوليساريو”، حيث أشعلوا النار، أيضا، في إطارات مستعملة أمام ما يسمونه بمقر “الأمانة العامة” و”دار الضيافة”، قبل التوجه أمام المقر التابعة لـ”مديرية الأمن والتوثيق”، حيث نظموا اعتصاما، قبل تفريقهم من قبل وحدتين من درك جبهة “البوليساريو” الانفصالية.