ثمن حزب الأصالة والمعاصرة عاليا الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية في كل المحافل الدولية.
ودعا الحزب، في البيان الختامي لمؤتمره الوطني الخامس المنعقد يومي 9 و10 فبراير ببوزنيقة، كافة مناضلات ومناضلي الحزب إلى “المزيد من اليقظة ومواصلة التعبئة وراء عاهل البلاد في مواصلة الدفاع المستميت عن قضايانا العادلة، والتصدي لكل المناورات التي تتخذ أشكالا مختلفة وتضع أقنعة زائفة”.
كما ثمن البيان ما حققته المملكة في المجال الاجتماعي في اتجاه بناء الدولة الاجتماعية بأركانها الأساسية المتمثلة في تعليم جيد، وسكن لائق، وخدمات صحية فاعلة وناجعة، وشغل يحقق الكرامة.
وأكد البيان الختامي أن المملكة تشهد اليوم “إصلاحات تاريخية”، وتعيش -رغم الإكراهات غير المسبوقة- سياسة حقيقية تجمع بين تنمية الاستثمارات العمومية وتحفيز المقاولات الخاصة وإنجاز الأوراش الكبرى، وتنمية الوضع الاجتماعي لعموم المغاربة.
وأضاف الحزب أن المغرب يعمل أيضا على القيام بمجموعة من الإصلاحات لتسريع وتيرة العمل في بعض الملفات على غرار ورش توفير الماء الشروب، وتسوية ملف متعاقدي التعليم، وتعميم الحماية الاجتماعية، والدعم الاجتماعي المباشر ودعم السكن.
وأكد المصدر ذاته أن أشغال هذا المؤتمر الذي حضره أزيد من 3000 مؤتمر ومؤتمرة من مختلف ربوع المملكة، تميزت بالنقاش المسؤول والمستفيض في مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا بصفة عامة، والحزب بصورة خاصة.
يذكر أنه قد جرى خلال أشغال هذا المؤتمر انتخاب نجوى كوكوس، رئيسة للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وانتخاب أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب “الجرار”، التي تضم كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايته، ومحمد مهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، وصلاح الدين أبو الغالي، البرلماني عن دائرة مديونة بمدينة الدار البيضاء.