راسلت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشأن ما وصفته “تأخر رد الحكومة وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي”.
وقالت الجامعة إن عدم تجاوب الحكومة مع محضر الاجتماع الذي تضمن عدة مطالب ومقترحات، بدأ يسرب الشك إلى مهنيي القطاع مما جعلهم يسائلون رئيس الحكومة عن أسباب عدم البت في مخرجات الحوار.
وزادت أنها “أصبحت تخشى أن يكون هذا التأخير حلقة من حلقات التماطل والتسويف والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا ولازالوا يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن”. على حد تعبيرها.
وأكدت الجامعة أن الغليان الذي يعيشه القطاع الصحي ينذر بانفجار لا أحد يعرف حجمه ولا تداعياته، لهذا دعت للاهتمام بالموارد البشرية العاملة في القطاع الصحي تفاديا لكل احتقان محتمل.
ودعت إلى “إعطاء الأولوية لملفات موظفي ومهنيي الصحة الذين يستحقون من حكومتكم اهتماما استثنائيا وتفاعلا إيجابيا”.
وطالبت بتزكية صرف الزيادة دفعة واحدة بدل التجزيء وذلك ابتداءً من سنة 2024 وإضافة درجة لكل الفئات ابتداءً من 2025، كما دعت إلى التزكية والمصادقة على الملفات والمطالب المتضمنة بمحضر الجامعة.