أكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه في ظل كل ما شهدته الساحة التعليمية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، تبقى مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار.
وقال بنموسى اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن الحوار القطاعي المسؤول الذي فتحته الحكومة، مكن من تحسين الوضعية المادية لرجال ونساء التعليم، بهدف الاستجابة لمطالب طال انتظارها من جهة، وتحقيق السلم الاجتماعي بقطاع التربية الوطنية من جهة أخرى.
وأردف “هادشي جا بهدف الاستجابة لانتظارات هذه الفئة نظرا للتراكمات الماضية والعدد د الملفات والعدد د الوعود اللي كاينة من 2011 و2014 و2016 و2019 اللي كلها تراكمت واليوم جات الحكومة تحاول تجاوب عليها وتعطي نتائج ومجهود مالي كبير بذل بهدف السلم الاجتماعي”.
وبلغة الأرقام أضاف أن المجهودات المبذولة في هذا السياق، ضمنت لأساتذة التعليم الابتدائي زيادة صافية في الأجر بنسبة 30 بالمائة، كما تمكنهم من إنهاء مسارهم بأجرة 15 ألف درهم عوض 10600 درهم، أي بزيادة قدرها 41 بالمائة.
وتابع مشددا “هادشي غير باش نعطيكم صورة عما بذل للسلم الاجتماعي في القطاع باش نجعلو الإصلاح من الأولويات والتلميذ فوق كل اعتبارات”.