أعلن الرئيس الملغاشي أندري راجولينا، أن بلاده ستفتح قريبا سفارة لها في المغرب.
وأثيرت قضية الوحدة الترابية للمغرب، خلال الاستقبال الذي حظي به رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، من طرف الرئيس الملغاشي، بالقصر الرئاسي يافولوها بأنتاناناريفو.
وأكد راجولينا، أن مدغشقر كانت دائما وستظل إلى جانب المغرب، بلدا شقيقا وصديقا، وأن العلاقات بين أنتاناناريفو والرباط أخوية وتاريخية وصادقة.
وشكل هذا الاستقبال فرصة للطرفين للتأكيد على أهمية بناء وتقوية الجسور بين البلدين، من خلال النقل الجوي والاستثمارات.
ويتعلق الأمر أيضا بإيجاد فضاءات للتواصل بين المستثمرين، لتحسين الوعي بالقدرات والإمكانات المتاحة لكل بلد وتبادل الخبرات والتجارب، خاصة في القطاع الفلاحي.
وكان الملك محمد السادس، قد بعث برقية تهنئة إلى الرئيس الملغاشي، بعدما أعيد انتخابه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 16 نونبر الماضي، حيث حصل على 59 في المائة من الأصوات.