المغاربة المطرودون من الجزائر

المغاربة المطرودون من الجزائر “يتسلحون” بالأرشيف للترافع عن قضيتهم

قرر المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975، في إطار ما أسماه النظام العسكري، بـ“المسيرة الكحلة”، الجريمة ضد الإنسانية، التي ارتكبت في عهد هواري بومدين، اللجوء إلى مقاربة جديدة للترافع عن قضيتهم.

وفي هذا الإطار، سلم “التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر” أرشيفا لمؤسسة “أرشيف المغرب”، يزن حوالي 16 كلغ من الوثائق والصور والفيديوهات التي توثق لتاريخ وتفاصيل معاناة المطرودين بسبب خبث النظام العسكري.

وجاءت هذا خلال ندوة تحت عنوان “حفظ ذاكرة مغاربة الجزائر”، احتضنها مقر أرشيف المغرب، ونظمت من طرف كل من المجلس الوطني للجالية المغربية بالخارج والمنظمة المغربية لحقوق الإنسا، نفي الندوة التي حملت عنوان “حفظ ذاكرة مغاربة الجزائر”.

وشدد المتدخلون في هذه الندوة على أن هذه الحطوة جد مهمة لأنها ستسمح للباحثين والمؤرخين والمهتمين التوفر على كل المعطيات المتعلقة بهذه الجريمة ضد الإنسانية، وبالتالي الترافع عن القضية بشكل أكثر قوة من ذي قبل.

وتعود هذ القضية إلى 8 دجنبر 1975، والذي صادف يوم عيد الأضحى، حيث تم تجميع المغاربة المقيمين بالجزائر بطرق قانونية، منهم من قضى بها أزيد من 30 سنة، في شاحنات خاصة بالبناء ونقل البهائم والمتلاشيات في ظروف لاإنسانية، تاركين أَضاحي العيد معلقة في أسقف منازلهم، كما تم إرغامهم على ترك ممتلكاتهم وأفراد عائلاتهم من أصول جزائرية، كرد فعل من النظام العسكري على استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، التي كانت تحت الاستعمار الإسباني.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

“جون أفريك”.. الأزمة بين باريس والنظام الجزائري مرشحة للاستمرار

شبهت مجلة “جون أفريك” الفرنسية العلاقات بين باريس والنظام العسكري الجزائري بقطار الملاهي، تتأرجح بسرعة من أقصى إلى أقصى، موضحة أنها دخلت في أزمة جديدة،

بوعلام صنصال

مسجون قسرا بالجزائر.. ابنتا الكاتب صنصال تلتمسان من ماكرون السعي للإفراج والدهما

التمست ابنتا بوعلام صنصال من الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراح الكاتب"فورا"، والمحكوم عليه من قبل النظام العسكري الجزائري بالسجن خمس سنوات.

وزير الخارجية الفرنسي

الخارجية الفرنسية.. باريس أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على الجزائر

 اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن فرنسا أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على النظام العسكري الجزائري.