يواجه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أسئلة من قبل فرق الأغلبية والمعارضة، حول استراتيجية الجيل الأخضر 2030/2020.
وضمن 17 سؤالا مبرمجا بشأن قطاعي الفلاحة والصيد البحري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم، برمجت 5 أسئلة لاستراتيجية الجيل الأخضر الفلاحية.
وسيسائل كل من فريق التجمع الوطني للأحرار وفريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الوزير الصديقي، حول تنزيل الاستراتيجية، فيما يركز الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، حول تقييها وتثمينها، كما تطرح المجموعة النيابية للعدالة والتنمية المصطفة في المعارضة، سؤالا في ذات السياق.
وكانت فرق الأغلبية بمجلس المستشارين، قد نوهت بحصيلة مخطط المغرب الأخضر، متفقة على أنها تعبد الطريق لنجاح استراتيجية الجيل الأخضر 2030/2020.
وأكد مستشارون عن فرق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، أن استراتيجية الجيل الأخضر، ستستفيد لا محالة من تجربة مخطط المغرب الأخضر الذي أحدث تحولا إيجابيا غير مسبوق بالقطاع الفلاحي.
وأضافوا أن الأزمة التي عرفها العالم بسبب جائحة “كوفيد19” أظهرت بجلاء ثمار المخطط، حيث أثبت القطاع الفلاحي مناعته وقدرته على تزويد الأسواق بمختلف المواد الغذائية، بكميات مهمة وأثمنة مناسبة، مشيرين إلى أن ذلك هدف عجزت عن بلوغه أغلب البلدان.
من جهة أخرى، لفت المستشارون إلى أهمية تعاطي الحكومة، بذكاء مع التحديات المطروحة أمام استراتيجية الجيل الأخضر، وخصوصا التغيرات المناخية والتفاوتات المجالية.