تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ45، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، مما أوقع 8 شهداء وجرحى بينهم طبيب.
يأتي ذلك، بينما قال مسؤول طبي بمستشفى الشفاء، إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية، ويستخدمهم دروعا بشرية.
وبينما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 7 من قواته بينهم ضباط في معارك يوم أمس الأحد، أكدت كتائب عز القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، في استهدافات متعددة لقوات الاحتلال في غزة بينهم 6 من مسافة صفر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، عن صدمته العميقة لتعرض مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في غزة للقصف خلال أقل من 24 ساعة. وقال إن عشرات الأشخاص، كثير منهم نساء وأطفال، قُتلوا وأصيبوا بجراح، فيما كانوا يبحثون عن الأمان في منشآت المنظمة الدولية.
وقال غوتيريش، في بيان، إن مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين يحتمون بمنشآت الأمم المتحدة بأنحاء غزة بسبب اشتداد القتال”، مجددا التأكيد على حرمة هذه المنشآت.
وأضاف أن “هذه الحرب تتسبب في سقوط عدد هائل وغير مقبول من الضحايا المدنيين كل يوم، بمن فيهم النساء والأطفال”، مشددا على ضرورة أن يتوقف ذلك.
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إنه شاهد “برعب شديد” تقارير عن الهجوم على مدرسة الفاخورة التابعة للوكالة، التي كانت تؤوي آلاف النازحين شمال غزة.