حصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على ثقة النواب الإسبان، يومه الخميس، ما يبقيه على رأس حكومة مدريد لأربع سنوات أخرى.
ونال سانشيز، الذي يقود حكومة مدريد منذ سنة 2018، على دعم 179 نائبًا، أي ثلاثة أصوات إضافية عن الأغلبية المطلقة التي كان يحتاج اليها (176 نائبًا).
وسيصبح في إمكان سانشيز بعد فوزه بالتصويت، تشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة مع حليفه حزب “سومار” من أقصى اليسار، ما ينهي نحو أربعة أشهر من الجمود في البلاد منذ الانتخابات التشريعية في 23 يوليوز الماضي.
وبعدما حلّ سانشيز ثانيًا خلف منافسه المحافظ ألبرتو نوننيث فيخو في انتخابات 23 يوليوز، تمكّن من تشكيل تحالفات مع أحزاب إقليمية متعددة في الأسابيع الأخيرة يعد دعمها حاسماً بعدما لم تفرز الانتخابات أغلبية واضحة في البرلمان.
ودافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن العفو عن الانفصاليين في كاتالونيا مقابل ضمان غالبية لحكومته في البرلمان، داعيًا المعارضة إلى التحلي بـ”المسؤولية” في سياق من التوترات التي أثارها مشروعه المثير للجدل. خلال خطاب عرض فيه أولوياته لولاية جديدة مدتها أربعة أعوام.