سيمثل الأشخاص الأربعة الأعضاء في خلية “جهادية”، والذي اعتقلوا أمس السبت بثغر سبتة المحتل، غدا الاثنين أمام قاض المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، بحسب ما ذكرت قناة (تي في أو) الإسبانية اليوم الأحد.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، عممته أمس السبت، أن الأشخاص الأربعة الموقوفين، الذين ألقي عليهم القبض خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذها عناصر الشرطة الإسبانية، “كانوا مستعدين وجاهزين للقيام بهجوم في إسبانيا”.
وأضاف أنه تم خلال عمليتي تفتيش مساكن المشتبه بهم، حجز مسدس أوتوماتيكي من عيار تسعة ملم، وملابس قتالية، ولوحات ترقيم سيارات إسبانية، وسكاكين من الحجم الكبير وأسلحة بيضاء، وذخيرة من أنواع مختلفة، ومعدات إلكترونية، ووثائق يجري تحليلها مقبل الشرطة.
وتابع أن الموقوفين الأربعة، كل اثنين منهما شقيقان، “كانا يتصرفان بتعليمات من زعيم منظمة الدولة الإسلامية الإرهابية، أبو بكر البغدادي”، مشيرا إلى أن الموقوفين لهم ملامح مماثلة لتلك التي كانت لمنفذي هجمات باريس الإرهابية يوم 7 يناير ضد صحيفة (شارلي إبدو).
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قريبة من التحقيق، أن البحث حول هذه الخلية بدأ قبل أسبوعين، عندما بث أحد الموقوفين على صفحته على الفيسبوك شريط فيديو يظهره وهو يقوم بتدريبات عسكرية ويحث على “الجهاد”.
وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، فإن شرطة هذا البلد تمكنت سنة 2014 من إيقاف نحو 50 مشتبها فيهم “جهاديون”، سعوا للانضمام إلى صفوف ما يسمى ب”الدولة الإسلامية”.