تنطلق اليوم الجمعة، أعمال القمة السعودية الأفريقية المقرر عقدها بالرياض تحت عنوان “شراكة مثمرة” بمشاركة قادة وزعماء أفريقيا، وحضور وفد مغربي رفيع المستوى يرأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ويضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وتبحث القمة، سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وقد سبق القمة، أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي ، الذى عقد بالأمس، بحضور عدد من الوزراء الأفارقة ونخبة من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر؛ لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة.
وتتطلع القمة السعودية- الإفريقية الأولى إلى تعزيز الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول مبتكرة تساعد دول القارة الإفريقية على استغلال ثرواتها ومقدراتها الذاتية، مما سيساهم في خفض نسبة البطالة والفقر، وتعزيز شراكة المملكة السعودية والدول العربية مع دول القارة الإفريقية.