مجلس الأمن

بعد أن صدمها القرار 2703.. البوليساريو تهاجم مجلس الأمن

بلهجة تعبر عن حالة الصدمة، التي تعيشها عصابة “البوليساريو”، إثر صدور القرار الأممي رقم 2703، أصدرت الجبهة الإنفصالية بيانا هاجمت من خلاله مجلس الأمن الدولي، حيث صبت جام غضبها على ما أسمتهم بـ”بعض الأعضاء المؤثرين”.

وتطاولت البوليساريو بفعل الصدمة، في بيانها على مجلس الأمن، موجهة إليه اتهامات واهية، من قبيل “الصمت”، وخاصة من طرف ما أسمتهم “بعض الأعضاء المؤثرين”، دون تسميتهم.

وبعد أن تباكت عصاية البوليساريو، في بيانها، على مجلس الأمن، حاولت التغطية على خيبة أملها من مضاميتن القرار رقم 2703، بالترويج لترهات تتماشى مع أطروحتها الانفصالية الواهية.

ويشار إلى أنه جاء في نص القرار رقم 2703، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2024”.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.

اقرأ أيضا

السفير هلال يوجه رسالة لمجلس الأمن تدحض ادعاءات الجزائر بشأن الصحراء المغربية

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الاثنين، رسالة رد إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، دحض فيها الادعاءات المغلوطة والكاذبة للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

الجزائر والبوليساريو

“الساحل أنتليجنس”.. “البوليساريو خدعة إرهابية” في خدمة أجندات النظام الجزائري

أفادت صحيفة “الساحل أنتليجنس” (Sahel-Intelligence) المتخصصة في الوضع الأمني في منطقة الساحل، بأنه منذ أكثر من خمسين سنة، تزعم جبهة البوليساريو الانفصالية أنها تمثل الصحراويين،

محمد الطيار يكتب.. مليشيات البوليساريو وعمليات الذبح وقطع الرؤوس قبل القاعدة وداعش

لازالت مناطق جغرافية تعاني إلى اليوم من آثار هجمات مليشيات البوليساريو الإرهابية مدعومة بالجيش الجزائري، أواخر عقد السبعينات، ومنها مدينة آسا وتويزكي لبيرات وطانطان واعوينة ايتوسى، وقد شهدت هذه المناطق هجرة مكثفة للعائلات نحو كلميم وسوس والى مدن داخل الصحراء المغربية، ولازالت مناطق خالية من سكانها إلى الآن.