تحل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بمعية مفوض الهجرة في الحكومة الألمانية يوخاييم ستامب، يوم الاثنين المقبل 30 أكتوبر الجاري بالمغرب، في زيارة ستدوم يومين.
وستلتقي الوزيرة الألمانية بنظيرها المغربي، عبد الوافي لفتيت، وبعض المسؤولين.
ومن المرتقب أن يحضر ملف الهجرة وأيضا التعاون الأمني والاستخباراتي بين الرباط وبرلين على طاولة مباحثات المسؤولين الألمان والمغاربة.
زيارة المسؤولة الألمانية تأتي مباشرة بعد موافقة مجلس الوزراء الاتحادي الألماني، قبل أيام، على مشروع قانون ينص على مجموعة من التدابير التي تخص “ترحيل المقيمين بطريقة غير نظامية على الأراضي الألمانية”.
وكشفت تقارير متطابقة، أن زيارة المسؤولة الألمانية إلى المغرب، تأتي نتيجة للضغوط السياسية، إذ ترغب ألمانيا في التفاوض على اتفاق لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى شمال إفريقيا.
ومن شأن تصنيف المغرب “بلد منشأ آمن” أن يغلق الطريق أمام تقديم المواطنين المغاربة طلبات اللجوء في ألمانيا.
ومن جهة أخرى، تتزامن هذه الزيارة مع إحباط الأجهزة الأمنية المغربية عبر معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”، لاعتداءات إرهابية داخل ألمانيا.