أكد أحمد تاضومانت صحفي رياضي أن احتضان المغرب لنهائيات كأس العالم، له مكاسب عديدة ومتنوعة، حيث سيزيد من إشعاع المملكة على الصعيد الخارجي سياحياً واقتصادياً.
وأوضح تاضومانت في تصريح لمشاهد 24 ، أن تنظيم المغرب للمونديال، سيساهم في ازدهار السياحة في ظل امتلاك مملكتنا لمناظر طبيعية وجبلية، ناهيك عن سياحة المدن القديمة والسياحة الصحراية.
وأبرز أن هذا التنوع في المشهد السياحي ستًضاف إليه السياحة الرياضية، لاسيما وأن كأس العالم يتابعه قرابة 4 مليارات متابع.
أما عن المكاسب الاقتصادية قال ” في النسخة الأخيرة، حصلت قطر على عائدات مالية مباشرة وغير مباشرة تناهز الـ17 مليار دولار”.
واعتبر أنه بجانب الأرباح المالية، سيصبح المغرب قبلة المستثمرين من كل أرجاء العالم، باعتباره نموذجاً ناجحاً، بجانب توافر بنية تحتية ومناخ اقتصادي يشجعان على الاستثمارات الضخمة.
وشدد على أن قوة الملف الثلاثي للمغرب والبرتغال وإسبانيا، تكمن في توفر ملاعب من طراز رفيع، وبنيات تحتية أكثر من نظيرتها في أمريكا اللاتينية، ناهيك عن استحواذ ملف المغرب على جل الأصوات، وهو ما يجعل الباراجواي والاوروجواي والارجنتين يدركون جيداً أن منافسة الملف الإيبيري هو مضيعة وقت ليس إلا.
وأكد بالقول ” أعتقد أن مونديال 2030 قد يتفوق على النسخ السابقة من ناحية الحضور الجماهيري، والأسباب حول ذلك كثيرة، منها القرب الجغرافي للدول الثلاث وتواجدها في منطقة استراتيجية، ناهيك عن أن عدد المنتخبات وقتها سيكون 48 وهو ما يعني منطقياً ارتفاع عدد المشجعين”.
وأشار في الأخير إلى أن هناك أبعاد أخرى لهذا التنظيم الثلاثي، فهو يعد فرصة لتعزيز الروابط والعلاقات بين إفريقيا وأوروبا وشمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، من أجل شراكة قوية وغنية في شتى المجالات.