النيجر

صفعة جديدة للكابرانات.. المجلس العسكري الحاكم في النيجر يرفض الوساطة الجزائرية

تلقى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية صفعة مدوية كشفت من جديد للرأي العام الدولي عن الحجم الحقيقي للكابرانات، وعجزهم عن لعب دور الوساطة في الأزمة النيجيرية، كما يسعون لذلك.

فقد رد المجلس العسكري الحاكم في النيجر بقوة عن ادعاء النظام الجزائري قبول مبادرتها لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وشددت وزارة الخارجية النيجرية، مساء أمس الاثنين، على أن نيامي لم توافق على مهلة الأشهر الستة المقترحة في المبادرة الجزائرية، وإنها تفاجأت ببيان الخارجية الجزائرية الذي يتضمن موافقتها على المبادرة المذكورة.

وأوضحت أن وزير الخارجية النيجيري التقى نظيره الجزائري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر الماضي، وناقش معه المبادرة الجزائرية، وأكد بكل وضوح، على أن مدة المرحلة الانتقالية في النيجر تحدد في الحوار الوطني.

وأكدت الوزارة رفضها لما جاء في بيان الخارجية الجزائرية، التي ادعت فيه الاخيرة على أن قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا لجنرالات قصر المرادية “مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد”.