دعا السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور، باريس إلى نهج سياسة أكثر تشددا تجاه الجزائر، كما انتقد خيارات الرئيس إيمانويل ماكرون ومراهنته على التقرب من النظام العسكري.
وفي حوار لصحفية (Var matin)، شبّه السفير السابق الذي عمل في الجزائر لفترتين متقطعتين، العلاقات الثنائية ببورصة كاك 40، تتناوب ظاهرة ارتفاع الأسهم ثم انخفاضها، مسجلا حالة التحول إلى الانخفاض (أي التدهور)، مستنذا في ذلك إلى قرار النظام الجزائري حظر استعمال البرامج واللغة الفرنسية بالمدارس الخاصة، ولعبه دور في الإضرابات التي شهدتها أحياء باريس على إثر مقتل شاب فرنسي من أصل جزائري على يد الشرطة، ثم إعادة إدراج مقطع في النشيد الوطني أي (يا فرنسا).
وجدد الدعوة لسياسة تشدد في مجال الهجرة ويكون ذلك عبر إلغاء اتفاقية 1968، وهو مطلب تتبناه كل تيارات اليمين في فرنسا، كما عاد لينتقد ما ترجيح كفة الجزائر على حساب المغرب، موضحا أنه منذ انتخاب إيمانويل ماكرون، راهن كليا على الجزائر، وهذا الرهان يتحول إلى فخ.
وأوضح أنه يجب انتظار سنة 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر لرصد الخطوة المقبلة للنظام العسكري واحتمال تحولها نحو الغرب بعد تعثر مسار انضمامها إلى تحالف “بريكس”.