في اجتماع للتعاون الإسلامي.. إبراز القرار الأممي ضد حرق القرآن الكريم باقتراح من المملكة

جرى اليوم الاثنين، في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تسليط الضوء على القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حرق القرآن الكريم باقتراح من المملكة.

وأبرز النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد صباري الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية التناظر المرئي، الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة المغربية من أجل الدفاع عن الشعوب والدول الإسلامية، لاسيما المقترح الذي تقدمت به والخاص بإقرار يوم عالمي سنوي لمناهضة الإسلاموفوبيا من أجل التسامح والحوار الحضاري، والقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حرق القرآن الكريم باقتراح من المملكة.

وسجل حسب بلاغ لمجلس النواب، أن حرق المصحف الكريم، ليس فقط هجوما على معتقداتنا الدينية، بل هو أيضا انتهاك لحقوق الإنسان والحرية الدينية التي يجب أن تحترمها جميع الدول.

وضمن كلمته، قدم صباري جملة من التوصيات دعا من خلالها إلى العمل على التعريف بمبادئ وقيم الإسلام المتسامح بطريقة مؤسساتية، والتحسيس بمخاطر الإسلاموفوبيا في إطار اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار والتعايش بين مختلف الأديان والطوائف والثقافات.

من جانبهم، عبر المشاركون في هذا الاجتماع، في مداخلاتهم عن شجبهم واستنكارهم الشديدين لحرق المصحف الكريم في بعض الدول الأوروبية، داعين إلى اتخاذ التدابير والإجراءات الملائمة من أجل مقاومة هذه الأعمال الشنيعة في المستقبل.

اقرأ أيضا

المغرب وألمانيا يوقعان على اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو

وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمسؤول الإقليمي عن قطاع الماء بمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الألماني للتنمية (KfW – Kreditanstalt für Wiederaufbau)، يان شيلينغ، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامج دعم السياسات المناخية بالمغرب.

المغرب يشدد على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا

شدد المغرب، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا.

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”

أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007  يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.