إثر واقعة مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائري، قرر نادي المحامين بالمغرب، ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء.
فقد أعلن نادي المحامين بالمغرب عن إستعداده تهيئ ملف ملاحقة المتورطين في الحادث أمام المحاكم الدولية والمؤسسات الأممية، لفضح الوجه العسكري الحقيقي للنظام الجزائري امام العالم.
وفد زار وفد من نادي محامي المغرب عائلتي الضحيتين بلال كيسي وعبد العالي مشوار، الذين قتلا غدرا برصاص الجيش الجزائري، بعد أن تاها في البحر قرب الحدود بمنطقة السعيدية. وعبروا لهم عن تضامنهم ومساندتهم .
وخلال تقديم وفد النادي التعازي لأقارب الضحيتين، أبرز مراد العجوطي رئيس نادي المحامين بالمغرب، بأن هذا الاعتداء الإرهابي و البربري الذي نفذه العسكر الجزائري في مواجهة شابين مغربيين كانا يستمتعان بعطلتهم يعد خرقا “لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار” (UNCLOS) لعام 1982 و”الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين” (SAR) لعام 1979 و”الاتفاقية الدولية لحماية الحياة البشرية في البحر” (SOLAS) لعام 1974 تلزم الدول بإنقاذ حياة البشر المهددين بالغرق و الأشخاص في حالة تيهان أو ضياع في البحر بغض النظر عن جنسيتهم أو الظروف المحيطة بهم.