دخلت فرنسا على خط واقعة مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية على يد عناصر من خفر السواحل الجزائري، قرب شاطئ السعيدية، إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة مواطن واحد من دون أن توضح ظروف الوفاة. وأوردت في بيان نقلته “فرانس برس”، أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر، على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
وقالت متحدثة باسم الوزارة: “نحن على اتصال بالسلطات المغربية والجزائرية. وجرى إخطار النيابة العامة”. ولم تحدد الخارجية الفرنسية هوية المتوفى.
من جانبها، فتحت النيابة العامة في المغرب تحقيقاً قضائياً في ظروف وملابسات مصرع شابين مغربيين، الثلاثاء الماضي، برصاص خفر السواحل الجزائري بعرض البحر بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود، وذلك بعد ساعات على عثور قوات الدرك الملكي على جثة أحدهما.