كشفت مصادر نقابية ضبط حالات توظيف صحافيين بالقناة الثانية، عن طريق شركات مناولة متخصصة في توفير أعوان حراسة خاصة، أو بستنة، أو عاملات نظافة، للقيام بأعمال صحافية لمدة محدودة، وفق مانشرته يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الخميس.
وأفادت المصادر نفسها أن إدارة القناة الثانية أصبحت تلجأ، بشكل ملحوظ، إلى هاته الشركات الناشطة في مجال التشغيل المؤقت «intérim»، لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بالقناة المذكورة، بسبب إعلان إدارتها مرورها بضائقة مالية، وهو ما فتح الباب أمام الاستعانة بمستخدمين غير مؤهلين بشكل كبير في مجال الإعلام والصحافة.
هذا التوجه جاء بعد مغادرة عدد من الصحافيين والتقنيين، بسبب عدم إبرام عقود طويلة الأمد معهم، كما إن هناك متعاونون يعملون بالقناة لمدة تفوق خمس سنوات، وهو الأمر المخالف للقانون، وفق المصادر علما أن القناة الثانية تضم عددا كبيرا من الصحافيين والتقنيين الذين لايقوم بعضهم بأي مهام لأسباب مختلفة.