في أول سابقة من نوعها،ذكر بيان لولاية العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، أنه تم توقيف سيارة كان على متنها برلماني بريطاني، حاول رفقة اثنين من مساعديه إثارة الشغب مساء أمس السبت، بالشارع العام بمدينة العيون، حيث كان يحرض المارة على التظاهر.
وأفاد المصدر ذاته، إلى أنه تم توقيف هذه السيارة، وهي لأحد انفصالي الداخل الذي كان يرافق البرلماني المذكور على متنها، حيث تبين أنها لا تتوفر على الوثائق القانونية مما فرض حجزها طبقا لما ينص عليه القانون.
وإذ تستغرب السلطات المحلية بولاية العيون، يضيف البيان، “لهذا التصرف النابع من برلماني يمثل دولة أجنبية، تعرب في نفس الوقت عن أسفها لاستغلاله لسياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب تجاه كل من يريد الاطلاع على حقيقة الوضع في أقاليمنا الجنوبية بالسعي للتحريض على إثارة الشغب والفوضى”.