نفت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الجمعة، في الرباط، ماتردد مؤخرا من بعض الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، التي تزعم أن أشخاصا استفادوا من مأذونيات للنقل خاصة بسيارات الأجرة، بالرغم من تعمدهم عرقلة السير واعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية.
وأضافت نفس الوزارة، في بلاغ لها، تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أنها تنفي، بشكل قاطع، هذه الأخبار العارية من الصحة، والتي تبقى مجرد إشاعات مغرضة، فإنها تؤكد على أن مثل هذه الأفعال تعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر، كما أنها تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
وكان شخص في الثلاثينات من العمر، وهو مهاجر سابق اسبانيا، قد اخترق يوم الاثنين الماضي الموكب الملكي للعاهل المغربي محمد السادس، ووصل حتى سيارته، حيث ألقى للملك برسالة يعرض فيها مشاكله، ليتم اعتقاله، ويوضع رهن الاعتقال الاحتياطي، قبل أن يأمر جلالة الملك محمد السادس، بالإفراج عنه.
روابط ذات صلة:إنسانية ملك.. محمد السادس يفرج عن معترض سيارته بالرباط
ويظهر شريط فيديو تقاسمه جمهور واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ” الفايسبوك” ونشرته العديد من وسائل الإعلام المغربية على مواقعها، هذا الشخص، وهو ينسل من بين الجمهور راكضا نحو سيارة الملك غير مبال بالحرس المحيط به من كل صوب.
وليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها مواطنون مغاربة باعتراض موكب الملك. وكانت شابة في حادث مماثل ألقت بنفسها، في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، بعدما اعترضت الموكب الملكي، بعد صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني بالمدينة. ما أدى إلى إصابتها بعدة جروح.
فقد ألقت بنفسها في الطريق الذي تمر منه سيارات الموكب الملكي، لتصدمها إحدى السيارات، ولحسن حظها أن السائق أوقف السيارة في آخر لحظة وأعطيت لها الإسعافات الأولية، قبل أن تنقلها على وجه السرعة سيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث تكفل الملك بعلاجها.
وبعد ذلك، قام الملك محمد السادس بزيارة لهذه الشابة، وتفقد جلالته حالتها حين كانت ترقد بالمستشفى، بعد أن نجت من حادث سير خطير، وكتب لها عمر جديد.