قال عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربي، إن الإعلان عن المناظرة الوطنية للتشغيل سيتم قريبا من أجل النظر في هذه الإشكالية وإيجاد الحلول الناجعة لها.
وأضاف الصديقي، في كلمة ألقاها بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، مناسبة تنظيمها يوما دراسيا حول موضوع “ريادة الأعمال كمفتاح للإدماج المهني للشباب” بشراكة مع “نادي أوناكتوس”، أن النقطة الأساسية المزمع التركيز عليها في هذه المناظرة المرتقبة تتمثل، أساسا، في “المقاربة الترابية والمحلية للتشغيل” عبر إشراك المنعشين الاقتصاديين والنقابات والمنتخبين بتأطير من السلطات العمومية من أجل مناقشة وخلق الأفكار وتقديم المقترحات الملائمة لحل هذه الإشكالية.
وأشار، بالمناسبة، إلى أن المغرب أرسى، منذ سنوات عديدة، سياسة عمومية ترتكز على ثلاث رافعات متكاملة تتمثل، أساسا، في إقامة مؤسسات نظام ديمقراطي ودولة القانون وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام وتدعيم التماسك الاجتماعي ومحاربة الفقر والحد من العجز الاجتماعي وتقديم المساعدة للمحتاجين.