السفيرة أخرباش تدعو إلى تعزيز التعاون بين المغرب وبلغاريا

أكدت سفيرة المغرب في صوفيا، لطيفة أخرباش، أن المغرب وبلغاريا يتوفران على اقتصادين متكاملين يتعين تعزيزهما من خلال إقامة شراكة بين القطاعين الخاصين بالبلدين.
وأضافت أخرباش في مقابلة مع الجريدة الالكترونية البلغارية نوفينيت ، بمناسبة انطلاق الأيام المغربية في بلغاريا التي ستبرز مختلف جوانب الثقافة والتراث المغربيين، أن “الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة جديدة في علاقاتنا من خلال اعتماد مقاربة جديدة بغرض إرساء شراكات اقتصادية بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين لإعطاء دفعة جديدة للمبادلات التجارية الثنائية”.
وأعربت السفيرة المغربية عن أسفها لكون المبادلات الاقتصادية لا ترقى إلى مستوى الطموحات في الوقت الذي يتوفر فيه المغرب وبلغاريا على اقتصادين متكاملين، مستعرضة في هذا الصدد المجالات التي يمكن أن تشكل موضوع تعاون مدعم بين الرباط وصوفيا، ومن ضمنها على الخصوص، السياحة والفلاحة.
ودعت أخرباش، في هذا السياق، المنتجين الفلاحيين في بلغاريا إلى المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض الدولي للفلاحة في المغرب الذي تستضيفه مدينة مكناس كل سنة، مؤكدة أن هذا المعرض يفرض نفسه كرائد في مجال الفلاحة على المستوى الإفريقي.
وأوضحت السفيرة أن المغرب يعد بوابة عبور إلى السوق الإفريقية وذلك من خلال حضور المملكة في عدد من القطاعات في غرب أفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، مضيفة أن “المغرب اليوم على دراية بمتطلبات السوق الإفريقية حيث يمكن للرباط وصوفيا إقامة مشاريع سوسيو-اقتصادية مشتركة في القارة”.
وأبرزت الدبلوماسية المغربية مجالا آخرا للتعاون بين البلدين، يتمثل في قطاع الصناعة التقليدية الذي يضطلع بدور هام في اقتصاد البلدين. وأشارت إلى أن وفدا كبيرا من الصناع التقليديين المغاربة سيعرضون خبرتهم بهذا الخصوص في إطار الأيام المغربية في بلغاريا، مضيفة أن الصناعة التقليدية تشكل مصدر عيش بالنسبة لحوالي 2,3 مليون شخص في المغرب.
وخلصت أخرباش إلى أن هذا المعرض المنظم تحت شعار “الصناعة التقليدية وفن العيش المغربي”، سيتيح للجمهور المحلي والأجنبي في العاصمة البلغارية، فرصة لاستكشاف ثراء الصناعة التقليدية المغربية التي تعبر عن العمق التاريخي للمغرب وتطوره نحو الحداثة في نفس الآن”.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *