الشراط ل” مشاهد”: الإضراب شمل كل المجالات ونسبة المشاركة 83،7 في المائة

قال محمد كافي الشراط، الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، إن الإضراب الإنذاري، التي دعت له المركزيات النقابية، ودعمته بعض الهيئات السياسية، اليوم، “كان ناجحا”، حسب تعبيره.
وأضاف في تصريح عبر الهاتف لموقع ” مشاهد”، أن النسبة العامة لمساهمة الطبقة الشغيلة في المغرب، بلغت حتى حدود منتصف نهار اليوم، 83،7 في المائة، مشيرا إلى أن الإضراب شمل كل المجالات، سواء في الوظيفة العمومية أو القطاع الخاص.
واستشهد على ذلك بما شهدته بعض القطاعات الحيوية، مثل الموانيء، والنقل، وغيرهما، وأكد أن وسائل النقل متوقفة في مدينة فاس، العاصمة العلمية، التي يشغل فيها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، منصب العمدة.
واستطرد كافي أن “أسباب نجاح الإضراب”، في رأيه، “كانت متوفرة، بعد أن نفذ صبر مختلف الشرائح الاجتماعية، بفعل السياسة العامة المتبعة من طرف الحكومة ،التي أقدمت على اتخاذ سلسلة من الإجراءات مست القدرة الشرائية للمواطنين”.
و في هذا السياق، عبر عن اعتقاده بأن ” المواطنين المغاربة ضجروا من أداء الحكومة، وانخرطوا في هذا الإضراب، بجدية ووعي ومسؤولية، ليقولوا لها ” كفى من السياسة الأحادية الفردية، التي لاتجدي شيئا”.
وفي جواب له عن سؤال حول ما بعد الإضراب، أكد الشراط، إنه يتمنى أن يكون رد فعل الحكومة في مستوى الظرفية الراهنة، التي تجتازها البلاد، وأن تعمل عاجلا على الاجتماع بالفاعلين على طاولة الحوار الاجتماعي لمناقشة ومعالجة كل الملفات بمنهجية تشاركية، وضمنها ملف إصلاح التقاعد.

.

اقرأ أيضا

تفاعل الحكومة مع توصيات مؤسسة الوسيط تحت المجهر بالبرلمان

يحتضن البرلمان غدا الأربعاء، اجتماعا بشأن تفاعل الحكومة مع تقارير واحدة من أهم المؤسسات الدستورية بالمملكة.

الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية لـ”جيل Z”

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته بمختلف الأحزاب المكونة لها تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية التي جاءت ضمن احتجاجات "جيل Z".

أخنوش: الحكومة أولت أهمية قصوى للصحة والتعليم وجعلتهما في صلب الأولويات

بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين بجهة مراكش آسفي، قال رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة أولت أهمية "قصوى" لقطاعي الصحة والتعليم، وجعلتهما في صلب الأولويات باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *