خلقت جريدة “لو جون أنديبوندون” الجزائر الجدل في الجزائر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء بسبب وصفها لعمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية، “بالشاذ”.
الجريدة المذكورة عنونت مقالها الرئيسي “عندما يستفز “شاذ” رجلا”، في إشارة إلى عمار سعداني والجنرال محمد مدين، المعروف باسم “توفيق”، رئيس المخابرات العسكرية، والرجل الذي يقال أنه صاحب نفوذ كبير داخل النظام الجزائري.
العنوان الصادم للجريدة الناطقة بالفرنسية الذي يأتي في أعقاب انتقاد الأمين العام “للأفالان” للجنرال توفيق واتهامه بمحاولة الحيلولة دون ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، رأى فيه العديد من الجزائريين في المواقع الاجتماعية بأنه تصرف “منحط” و”مقزز” من طرف “لو جون أنديبوندون”.
الجريدة تواجه بذلك احتمال التعرض للمتابعة القضائية والعقوبة التي تتراوح ما بين ستة أشهر وسنة سجنا في حال الإساءة إلى الشخصيات العمومية،بحسب ما ينص علىه قانون الإعلام في الجزائر.