قدمت القناة التلفزيونية الثانية المغربية، في نشرتها لظهيرة اليوم السبت، ربورتاجا تلفزيونيا مصورا، حول الأحداث التي كان السجن المحلي لمدينة العيون مسرحا لها، يوم الأربعاء الماضي، حيث أدعى بعض السجناء تعرضهم للتعذيب، فتبنت وكالة الأنباء الفرنسية ذلك، ماجعل منظمة العفو الدولية تدخل على الخط.
وقد تساءل مقدم النشرة في البداية، عن دور وكالة الأنباء الفرنسية، مادامت تنشر أخبارا دون التأكد منها، أو إجراء تحريات بشأنها، لخدمة الحقيقة، بعيدا عن أي توجه مقصود.
والقصة، كما أوردتها القناة التلفزيونية ” الدوزيم”، مستعينة في ذلك بصور ملتقطة بكاميرا للهواة، تعود إلى يوم الأربعاء الماضي، حين رفض سبعة سجناء الالتحاق بزنازنهم، بعد انتهاء لحظة الاستراحة، و”انخرطوا في مؤامرة تحريضية” على حد تعبير محرر الخبر، وذلك بادعائهم التعرض للتعذيب، بعد “قيامهم بأعمال شغب وفوضى داخل باحة السجن.”
ورصدت الكاميرا كل التحركات التي كانوا يقومون بها، فيما سارع أحد السجناء إلى تكسير كأس، وشرع يدمي جسده به، كما هو واضح في الصور الملتقطة في عين المكان.
وأدلت بعض المصادر الرسمية والحقوقية بتصريحات لقناة ” الدوزيم”، أكدت فيها أن ” ادعاءات التعذيب لا تستند على أي أساس”، مشيرة إلى أن وكيل الملك انتقل إلى عين المكان، وأن تحقيقا فتح في الموضوع بمجرد تفجر الأحداث في السجن المحلي لمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
اقرأ أيضا
الصحراء المغربية.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد التأكيد على حصرية العملية السياسية الأممية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يجدد تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري لمجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سانت لوسيا تجدد تأكيد دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه
جدد الوزير الأول لسانت لوسيا، فيليب جوزيف بيير، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على دعم بلاده الكامل لسيادة المغرب على صحرائه، معربا عن بالغ تقديره لرؤية الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفاعل.
كومنولث دومينيكا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
جدد الوزير الأول لكومنولث دومينيكا، روزفلت سكيريت، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على صحرائه، ومساندته لمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجاد والواقعي من أجل تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.