أكد كل من رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ونظيره المصري حازم الببلاوي أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر بحادث اختطاف أعضاء من السفارة المصرية بطرابلس وعودة هؤلاء إلى مصر بعد الإفراج عنهم.
وأوضح الببلاوي أن الوضع الأمني هو “الخطوة الأولى للتعاون الاقتصادي الجاد” وأن تحسنه سيؤدي إلى تحسن التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ونفى الببلاوي أن يكون الافراج عن شعبان هدية، المعروف باسم “أبو عبيدة الليبي”، له علاقة بإطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت أبو عبيدة الليبي قبل أيام بالإسكندرية بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
وأشار علي زيدان أن تم الاتفاق مع الجانب المصري على ضبط الحدود بين البلدين لحماية أمنيهما معا.
وتعهد رئيس الوزراء الليبي ببذل كل الجهود لضمان أمن المصريين الموجودين على التراب الليبي، مؤكدا مع ذلك أنه “لا يمكن تقديم الضمانات الكاملة لمنع تكرار ما حدث مع الدبلوماسيين المصريين”.