بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لميلاد الملك محمد السادس، تقدم للسلام عليه اليوم، بالإقامة الملكية بالحسيمة، شمال المغرب، لتقديم التهاني، رئيس الحكومة المغربية، وبعض الشخصيات السامية، المدنية والعسكرية.
وقد تلقى العاهل المغربي، الذي كان مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، التهاني في إطار محدود، نظرا لأن جلالته ، سبق أن قرر إلغاء جميع الاحتفالات والمراسم التي تقام بهذه المناسبة، على إثر وفاة المشمولة بعفو الله ورضاه، الأميرة للا فاطمة الزهراء، تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه.
يذكر أن العاهل المغربي، ألقى مساء أمس الأربعاء، خطابا هاما بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، اتسم بالمكاشفة والصراحة في ملامسته بعمق لمختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، في ارتباطها بالتنمية، قصد النهوض بأوضاع عموم المواطنين، حيث ألح على أنه لايريد للمغرب أن يسير بسرعتين..أغنياء يزدادون غنى، وفقراء يزدادون فقرا وحرمانا.
ولاحظ المهتمون والمراقبون، أن العاهل المغربي، وبعد خطاب عيد العرش، الذي كان قد طرح فيه موضوع الثروة الوطنية، وضرورة استفادة جميع أبناء الشعب منها، عاد من جديد في خطاب ليلة أمس، ليؤكد التوجه نحو تقليص الفوارق الاجتماعية بين المغاربة، وهو مسعى يبدو جليا أن الملك محمد السادس حريص عليه بقوة في مختلف تنقلاته عبر أنحاء المملكة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=19890
