المهاجرون المغاربة العائدون من هولندا ينتقدون أداء الوزارة المكلفة بالجالية في الخارج

عبر عدد من المهاجرين المغاربة العائدين من هولندا، على هامش تخليد اليوم الوطني للمهاجر ببركان والسعيدية، عن استغرابهم الشديد من عدم إدخالهم ضمن اهتمامات الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والتي قالوا  إنها تتعامل معهم على أنهم لم يعودوا مهاجرين حتى تهتم بمشاكلهم وقضاياهم المختلفة، بدليل أنها لا تكلف نفسها حتى الرد على الأعداد الهائلة من المراسلات والملفات التي بعثها ممثلوهم إلى مصالحها المختصة بالرباط.
وذكر بعض المتحدثين، أن أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج( الصورة)، لم يلتفت بشكل نهائي إلى سلسلة القضايا التي عرضها المهاجرون العائدون من هولندا على القضاء الهولندي، باستثناء تكييف ذلك وفق ما هو سياسي، حيث يستغل قضايا ألاف من المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن في التفاوض بين المغرب وهولندا، مع أن وزارته مازالت تتعامل معهم على أنهم خارج انشغالاتها الإدارية.
من جهته، شدد مدير مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان، على أن الوقت حان كي تعيد الوزارة المكلفة بالجالية المغربية النظر في مفهوم المهاجر ذاته، لأن أزيد من 14 ألف مغربي عائد مازالوا خاضعين لقوانين الهجرة بالدول التي كانوا يقطنون بها، وما زال ركام من الشاكل والصعوبات يعترضهم سواء بالخارج أو داخل وطنهم، دون أن تتحرك الوزارة المذكورة من أجل الأخذ بيدهم.