أوريد:إعادة النظر في المنظومة التعليمية سنة1995 كان هدية لجاك شراك

نشرت مجلة “الزمان” في نسختها العربية، مقالا كشف فيه حسن أوريد، الناطق السابق باسم القصر الملكي، والمؤرخ السابق للمملكة، “فضائح” مدوية في العلاقات التي تربط المغرب وفرنسا، والتي دخلت نفق الأزمة بسبب الإساءات المتكررة للأخيرة للمغرب، مظاهر تخصيص المغرب بشكل حصري للمؤسسات المخوصصة لفرنسا وشركاتها، ذاكرا التلاعبات التي لم تسلم منها صفقات الخوصصة خصوصا ما يتعلق بالماء والكهرباء وشركة الملاح البحرية. وأقر صاحب المقال المعنون ب”نعيب فرنسا والعيب فينا” بخصوص منظمتنا التعليمية أنه تم إعادة النظر فيها كهدية المغرب للرئيس جاك شراك بعد انتخابه رئيسا لفرنسا سنة 1995، مشيرا إلى مستوى العبث بالمنظومة التعليمة ويذكر أن الفترة الزمنية التي ذكرها أوريد في مقالته أي سنة 1990، كان بلمختار هو من يحمل حقيبة التربية والتعليم في حكومة عبد اللطيف أفيلال، فيما يُفهم من قوله في المقالة ذاتها “ليس العيب ألا يعرف هؤلاء العربية، أو الأمازيغية، ولا أن يلموا بتاريخنا، ولكن العيب كل العيب، هو أن يفرضوا توجهاتهم، ويرون من جهلهم ميزة، ويجعلونه قوة.. ويهزؤون بمقوماتنا، كما رأينا من من أراد الدارجة لا حبا فيها، ولا حتى معرفة بها، ولكن نكاية في اللغة العربية”. كما فضح الامتيازات التي حصل عليها ما أسماهم ب”أغنياء الخوصصة”، أي الفرنسيين الذين حصلوا على صفقات التدبير المفوّض والأراضي الفلاحية والقروض البنكية الضخمة، كل بعد 1990، وقال إن فرنسيين نقلوا تقنياتهم إلى المغرب ووظفوا النقابات وضمنوا “تواطؤ النافذين وهلم جرا”. وذكر في نفس الوقت عن وجود قسم خاص في ولاية أمن باريس، قال إنه مكلف بمعالجة القضايا والفضائح التي تتعّق بالأغنياء المغاربة وأسرهم في فرنسا، واصفا إياهم ب”عليتنا الموقرة” و”علية باريس التي تبادلهم خدمة بخدمة، فيتسترون عن فضائحها، ويتغاضون عن زيغ فلذات أكبادهم ونزوات حرائرهم”، مضيفا أن هذا القسم الخاص بولاية أمن باريس “يعالج قضاياهم قبل أن تصل إلى القضاء”.

اقرأ أيضا

ضمن مباحثات بالبرلمان.. الموقف الإيجابي لصربيا بخصوص الوحدة الترابية للمملكة محط إشادة

جمعت مباحثات رفيعة، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا آنا برنابيتش، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي.

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *