كشفت وثيقة أمريكية، نشرها موقع الخارجية الأمريكية أخيرا، حدثا تاريخيا له دلالة قوية، ويعطي صورة عن جزء من مسار العلاقات المغربية-الجزائرية التي تعيش أسوأ حالاتها منذ سنوات، وفق مانشرته يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
وأضافت اليومية المذكورة، أن هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 7 يناير 1970، والمرسلة من وزير الخارجية الأمريكي آنذاك هنري كسنجر إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، تظهر أن الملك الراحل الحسن الثاني كان يدافع عن الرئيس الجزائري، الهواري بومدين، وطلب من الأمريكيين حمايته من محاولات الاغتيال التي يمكن أن يتعرض لها من طرف العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وحسب الوثيقة الأمريكية التي رفعت عنها السرية خلال الأيام الماضية، فإن الحسن الثاني طلب من هنري طاسكا، وهو سفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، أن ينقل إلى الإدارة الأمريكية رسالة عاجلة مفادها أن ملك المغرب يطلب من إدارة الرئيس نيكسون أن توفر الحماية الأمنية للرئيس الجزائري بومدين، الذي كان مهددا بالانقلاب عليه من طرف الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمساعدة حليفه في ذلك الوقت، العقيد معمر القذافي، الذي انقلب على النظام الملكي في ليبيا بمساعدة مصرية.
اقرأ أيضا
مبادرات سعوديّة من المغرب الى لبنان
برجاحة ترتقي إلى درجة النباهة، اختارت المملكة السعودية أن يرافقها بلدان مغاربيان في مساعي حل …
المغرب والمناهج الدينية
بعد أزيد من عقد من الزمن على إطلاق مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب، …
ضمّنا إليك أيها الملك؟!
كتبت منذ سنوات في هذا الركن عمودا تحت عنوان: “ضمّنا إليك أيها الملك”! تحدثت فيه …