بركة: التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي أكد ضرورة إعطاء دفعة قوية للحوار الاجتماعي ومأسسته

تطبيقا للمقتضيات الدستورية المتعلقة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وخاصة منها إبداء الرأي في التوجهات العامة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، استقبل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الامير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، السيد نزار بركة رئيس المجلس.
   وذكر بلاغ للديوان الملكي، أن السيد بركة قدم للعاهل المغربي، خلال هذا الاستقبال، التقرير السنوي للمجلس برسم سنة 2013.
   وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة، أشاد الملك  محمد السادس بالعمل البناء الذي يقوم به المجلس بكافة مكوناته، رئاسة ولجانا وأعضاء.

إلى ذلك، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، أن التقرير السنوي للمجلس، الذي رفعه إلى العاهل المغربي، ركز على العديد من التوصيات المتعلقة بالخصوص بضرورة تجانس السياسات الاقتصادية والقطاعية.
وأكد التقرير السنوي للمجلس، على ضرورة إعطاء دفعة قوية للحوار الاجتماعي ومأسسته، مع العمل على مواصلة ودعم الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية المستدامة في المغرب.
وقال بركة، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به العاهل المغربي، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، إن “التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي رفع إلى جلالة الملك، وفقا للمادة العاشرة من القانون التنظيمي للمجلس، والذي يعبر عن وجهة نظر مكوناته، أي المجتمع المدني المنظم، يهم الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المغرب خلال سنة 2013 ، وكذا أهم أنشطة المجلس خلال السنة الفارطة”.
وأضاف أن سنة 2013 تميزت بالتقرير الذي أعده المجلس حول النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، و”الذي يشكل محطة أساسية من شأنها تحسين ظروف عيش ساكنة الأقاليم الجنوبية، وكذا توفير مقومات الارتقاء الاجتماعي والحكامة المسؤولة في هذه الأقاليم”، مبرزا أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة كفيل بتوفير مقومات الارتقاء الاجتماعي والحكامة المسؤولة بهذه الأقاليم.

 

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *