رغم أن حركة “ضمير” دائما ما كانت تهاجم إخوان بنكيران بسبب مواقفهم تجاه مسألة الحريات الفردية ومظاهر الحداثة في المجتمع المغربي، إلا أن هذه المرة قررت أن تلبس ثوب المدافع عن ذراعها الدعوي “حركة التوحيد والإصلاح” الذي سقط في فضيحة قيل عنها إنها “جنسية” أبطالها عمر بنحماد وفاطمة النجار.
وعبرت حركة ضمير عن تضامنها مع بنحماد والنجار، مشددة على أنها تنأى بنفسها عن الاستعمال السياسوي للنازلة، مؤكدة على “الحق الكامل لكل المواطنين في عدم التعرض للاضطهاد والمتابعة بسبب العلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين”.
وجددت الحركة، في بلاغ لها اطلع مشاهد24 على نسخة منه، “مطالبتها بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي الذي يجرم تلك العلاقات، معتبرة إياه قانونا متجاوزا بحكم الواقع المعيش، فضلا عن كونه يتنافى مع التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، وخرقا سافرا للحريات الفردية”.
ودعت حركة “ضمير” أن تكون هذه الواقعة فرصة “مناسبة بيداغوجية للابتعاد عن المزايدات الأخلاقوية بين الفاعلين المجتمعيين”.