حريق البرتغال

المغرب يمد يد المساعدة للبرتغال للسيطرة على أحد حرائقها المهولة

تعيش جزيرة ماديرا بالبرتغال هذه الأيام على وقع حرائق مهولة، الشيء الذي استنفر مختلف السلطات البرتغالية من أجل إخمادها، خاصة أنها خلفت ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

وبالنظر إلى هول هذه الحرائق، فقد أعطى الملك محمد السادس، أوامره إلى السلطات المختصة، من أجل المساهمة في عملية الإخماد التي تقوم بها السلطات البرتغالية.

وبحسب ما جاء في بلاغ للديوان الملكي، فإن الملك أصدر أوامره من أجل إرسال طائرتين من طراز “كاندير” إلى البرتغال، في خطوة لمد يد المساعدة لفرق إطفائها في عملية الإخماد، مشيرا أن ذلك يأتي بالنظر إلى ما “يجمع المملكة المغربية والجمهورية البرتغالية من علاقات متميزة، قائمة على الصداقة والتعاون والتضامن وحسن الجوار”.

وجدير بالذكر، أن الحريق الذي شب في الجزيرة البرتغالية، راح ضحيته ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، فيما جرى إجلاء ألف شخص، كما خلف خسائر مادية كبيرة بالمنازل ومركز تجاري ومستشفى.

ومعلوم أن المغرب تربطه علاقات قوية على جميع المستويات بالبرتغال، والتي تجسدت في زيارة قام بها الرئيس البرتغالي مارسيليو ريبيلو دي سوزا، إلى المغرب خلال شهر رمضان، وحظي فيها باستقبال كبير من طرف الملك محمد السادس، كما التقى عددا من المسؤولين المغاربة في مقدمتهم عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة.

ويعد حريق ماديرا وفق المعطيات الأولية، أحد أكبر الحرائق التي تسجل بغابات البرتغال إذ ساهمت الرياح القوية التي شهدتها المنطقة في انتشاره، ما جعل عددا من المسؤولين والمشاهير يعبرون عن دعمهم للسلطات ويعلنون تضامنهم مع الضحايا.

وأبرز المشاهير الذي تحرك بمجرد علمه بالخبر، ابن البرتغال الذي سطع نجمه في كرة القدم كريستيانو رونالدو، حيث عبر وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية، عن دعمه لأسر الضحايا، وأعلن انخراطه في حملة التضامن التي أطلقتها فعاليات مدنية.

اقرأ أيضا

الملك.. تدبير الإجهاد المائي وتطوير منظومة التنقل والتحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

أكد  الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وساطة الملك محمد السادس.. نفوذ ومصداقية في خدمة الإنسانية

على إثر وساطة الملك محمد السادس، أُطلق سراح أربعة مسؤولين فرنسيين، كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى الرئيس الفرنسي

بعث الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، برقية تعزية ومواساة، إثر مرور إعصار تشيدو على أرخبيل مايوت.